
نفى مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون، الأحد، أن تكون لدى الحكومة الأميركية أي صلة بمحاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال عرض عسكري في العاصمة كاراكاس، أمس السبت.
وقال بولتون خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إنه "يمكنني التأكيد بكل وضوح أن حكومة الولايات المتحدة لم تشارك أبدا في ما حدث"، وأشار إلى أن الحادث "قد يكون حجة دبرها نظام مادورو نفسه أو شيئاً آخر"، مضيفاً أنه إذا كانت لدى السلطات الفنزويلية "معلومات ملموسة" حول أي انتهاك محتمل للقانون الأميركي "فسندرس الأمر بجدية".
وأستدرك المسؤول الأميركي بالقول إنه "في الوقت نفسه أعتقد أنه يجب علينا التركيز على الفساد والأعمال القمعية التي يمارسها نظام مادورو في فنزويلا"، على حد قوله.
وأسفر الحادث عن إصابة 7 أفراد من الحرس الوطني بجروح طفيفة، ولم يصب الرئيس الفنزويلي بأذى.
واتهم مادورو لاحقا المعارضة والرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، بالوقوف وراء الهجوم، مضيفا أنه يتوقع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساعدة في التحقيق في محاولة الاغتيال، نظرا إلى أن بعض مدبري الهجوم عليه يقيمون في الولايات المتحدة، وتحديدا في ولاية فلوريدا، بحسب قوله.
فيما تبنت جماعة معارضة تطلق على نفسها "جنود فانيلا" الهجوم، معلنة أن "دعم الحكومة التي نسيت الدستور وتستغل خدمة الدولة للتربح هو إهانة للشرف العسكري".